حددت وزارة البلديات والإسكان مجموعة من المحظورات التي يجب ألا تسببها اللوحات الدعائية والإعلانية، ومن بينها ألا تكون مصدر إزعاج صوتي، أو ضوئي، أو تحتوي على مضمون مخالف لتعاليم الدين الإسلامي أو الذوق العام أو النظام.
كما تضمنت المحظورات،وفق اشتراطات اللوحات الدعائية والإعلانية التي طرحتها على منصة "استطلاع" تمهيداً لإقرارها، ألا تتسبب اللوحات الدعائية والإعلانية في حجب الرؤية أو الإضاءة أو فتحات المباني، وخصوصاً فتحات الهروب أثناء الحريق، أو حجب الرؤية عن أي لوحات أخرى.
وشددت الاشتراطات على عدم الإضرار بالطرق أو المرافق أو البيئة المحيطة (ممرات المشـاة، ممرات الدراجات الهوائية) أو المجاورين، وإرجاع الشيء لأصله حال حدوث أي تلفيات وسد جوانب الحفر وتأمينها، مع ضرورة الإشراف الهندسي على جميع الأعمال.
كما أكدت الاشتراطات على أن تكون اللوحات الدعائية وجميع المواد الداخلة في تصنيعها مقاومة للحريق حسب متطلبات الكود السعودي للحماية من الحرائق (SBC801) فيما يخص مستلزمات مكافحة الحريق، وأن تكون جميع اللوحات في المناطق الصناعية والتجارية وداخل محطات الوقود من مواد غير قابلة للاشتعال، مع استخدام المواد المقاومة لتأثير حرارة أشعة الشمس المباشرة، وتطبيق أسس السلامة المهنية في جميع أعمال التنفيذ بما يضمن عدم حدوث إصابات.
ونصت على ضرورة الالتزام بمراعاة ترتيب وتوحيد مقاسات اللوحات في المبنى الواحد وإبرازها بشكل فني يضمن تناسقها مع غيرها من اللوحات الأخرى، والالتزام بأن تكون اللوحات الدعائية والإعلانية نظيفة وبحالة جيدة، ومثبتة بطريقة آمنة، والتزام المكتب الهندسي المصمم للوحات الدعائية باستخدام قيم شدة إضاءة لا تؤثر سلباً في مستخدمي الطريق.
وبخصوص تراخيص اللوحات الإعلانية والدعائية، أوجبت الوزارة الحصول على الترخيص البلدي قبل البدء في أعمال التشغيل، كما أوجبت إزالة اللوحة الدعائية والإعلانية بعد انتهاء الرخصة، وفي حال تعذر توصيل الخدمة الكهربائية من قبل مقدم الخدمة المرخص له، فيُسمح باستخدام مولدات الطاقة المطابقة للمواصفات والمقاييس السعودية، مع ضمان عدم إصدار المولدات أي تسريبات أو إزعاج أو روائح تؤذي السكان والمشاة ومرتادي الطريق وأن تكون من النوع الصامت ومحمية من سالكي الطريق.