يعتقد المدافع كاي رولز أن أستراليا ستستمد طاقتها من الأجواء العدائية في سايتاما حيث تتطلع إلى إيقاف اندفاع اليابان الهائل نحو التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 عندما يلتقيان في تصفيات آسيا غدا الثلاثاء.

وتوجد منافسة شرسة بين المنتخبين منذ انتقال أستراليا إلى الاتحاد الآسيوي عام 2006، حتى إذا كانت هذه المنافسة من جانب واحد إلى حد ما لصالح اليابانيين في السنوات الأخيرة.

وسيلعب رولز وزملاؤه غدا أمام جماهير غفيرة يبلغ عددها نحو 60 ألف متفرج في ملعب سايتاما على أمل تحقيق اليابان انتصارها الرابع على التوالي في المجموعة الثالثة من الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية.

وقال قلب الدفاع للصحفيين من اليابان اليوم الاثنين "لقد لعبنا أمام جماهير معادية للغاية. أعتقد أن الجماهير المعادية تجعلك متحمسا بطريقة مختلفة عن جماهير فريقك. فجماهيرنا تجعل الأمر لطيفا وجميلا وتحصل على الدعم وتمنحك الثقة.

"إن الجماهير المعادية تثير غضبك وتجعلك تقول ‭‭‭'‬‬‬حسنا، لن أسمح لكم بالاحتفال. سأحاول إفساد ذلك‭‭‭'‬‬‬. لذلك هدفنا الأداء بقوة ومحاولة إفساد احتفالاتهم".

ويمر منتخب اليابان بفترة تألق واضحة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية في سعيه للتأهل لكأس العالم للمرة الثامنة على التوالي بعدما سحق الصين 7-صفر والبحرين 5-صفر قبل أن يتغلب على السعودية 2-صفر في جدة يوم الخميس الماضي.

وحققت أستراليا، التي تسعى لضمان تأهلها السادس على التوالي إلى كأس العالم باحتلال المركزين الأول أو الثاني في المجموعة الثالثة، انتصارا واحدا وتعادلت في مثله بعد خسارتها على أرضها أمام البحرين في مباراتها الافتتاحية وتعادلها بدون أهداف مع إندونيسيا في جاكرتا.

ورغم ذلك يعتقد رولز أن الفريق أظهر ما يكفي من الأداء خلال الفوز 3-1 على الصين في أول مباراة للمدرب الجديد توني بوبوفيتش الأسبوع الماضي ليشير إلى أن الفوز الأول على اليابان في آخر عشر مباريات بينهما ربما يكون في المتناول.

وأضاف "كان هناك الكثير من الإيجابيات في مباراة يوم الخميس الماضي (لذلك) نأمل أن نتمكن من قلب السيناريو قليلا وتقديم أداء جيد وتحقيق الفوز.

"نريد فقط أن نقدم أفضل أداء ممكن لأن ذلك سيمنحنا فرصة جيدة لمهاجمتهم بقوة".