تنطلق بطولة كأس نادي الصقور السعودي في الـ 13 من نوفمبر المقبل بمحافظة حفر الباطن.
حيث تستهدف هواة سباقات الصقور، وذلك في إطار جهود نادي الصقور السعودي لترسيخ هواية الصقارة كجزءٍ من التراث الوطني، والعمل على الحفاظ عليها ونقلها للأجيال القادمة، إضافة إلى تشجيع المزيد من الصقارين للانخراط في هذه الهواية التراثية الأصيلة، بما يتماشى مع رؤية النادي في تعزيز هذه الهواية، وجعلها رافدًا ثقافيًا واقتصاديًا يسهم في تعزيز الوعي البيئي. وستشهد البطولة التي تستمر حتى الـ 20 من نوفمبر القادم تنافسًا قويًا عبر 48 شوطًا نهائيًا، يشارك فيها نخبة من الصقور؛ تشمل (الحر، والجير شاهين، والشاهين، وتبع جير، وجير بيور، ومثلوث جير بيور).
تم تخصيص جوائز مالية للفائزين، يبلغ إجماليها 11 مليونًا و196 ألف ريال سعودي، ما يعزز من مكانة هذه البطولة كواحدة من أكبر وأهم المنافسات في عالم الصقور على مستوى المملكة والمنطقة.
وتتضمن شروط وأحكام المشاركة في هذه البطولة؛ تقسيم المتسابقين إلى مسارين رئيسيين؛ يضم المسار الأول المتسابقين المحليين، وينقسم لفئتين: (فئة الهواة المحليين)، حيث يشارك فيها المتسابقون الذين يقومون بتدريب صقورهم شخصيًا من سن الفرخ أوبعد خروجها من (المقيض)، ويملك هؤلاء المتسابقون حق المشاركة في الأشواط النهائية بشرط ألا يزيد عدد الصقور المشاركة على ثلاثة لكل متسابق، على أن يتم تدريبها وامتلاكها بشكل شخصي، فيما تشمل الفئة الثانية (فئة الملاك المحليين)، وتضم المتسابقين الذين لم يتمكنوا من الحصول على 40 نقطة في آخر موسمين بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور.
حيث يُسمح لهم المشاركة بما يصل إلى 10 صقور في جميع الفئات، على ألا يتجاوز عدد الصقور المشاركة في كل شوط صقرين، ويتم التدريب بشكل شخصي، دون أي تدخل خارجي. ويشمل المسار الثاني من البطولة، مسار المحترفين المحليين والنخبة، حيث يتضمن هذا المسار المتسابقين الذين يقومون بتوديع صقورهم أو تدريبها لدى متخصصين داخل المملكة، ويسمح لهم بالمشاركة بما يصل إلى 36 صقرًا لكل مالك، على ألا يتجاوز عدد الصقور في كل فئة ثلاثة، كما يشمل المسار (فئة النخبة)؛ التي تضم المتسابقين الذين حصلوا على 40 نقطة أو أكثر في آخر موسمين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، حيث يُسمح لهم بالمشاركة بما يصل إلى 48 صقرًا، كما يتاح للمشاركين في هذه الفئة، توديع صقورهم داخل المملكة أو تدريبها داخل وخارج البلاد، ما يفتح آفاقًا جديدة للصقارين المحترفين.
ويُعد كأس نادي الصقور، فرصة ثمينة تجمع بين التنافس الشريف والاحتفاء بتراث المملكة الغني في مجال الصقارة، حيث تسهم في تعزيز الهوية الوطنية وتقديم تجربة مميزة لمحبي هذه الهواية، مع الحفاظ على روح المنافسة العالية التي تميز هذا المجال، ومن المتوقع أن تستقطب هذه الفعالية اهتمامًا كبيرًا من الصقارين وعشاق الموروث، لتصبح منصة تجمع بين التنافس والثقافة في آنٍ واحد