رغم صغر سنه، إلا أن شغفه بعالم الصقور والمقناص دفعه لخوض تجربة الصيد رفقة والده وإخوانه، حيث كان يلحظ عليهم اهتمامهم المتزايد بالصقور؛ نظراً لتعلقهم بهواية صيدها، والتي جعلت منه عاشقاً للصقر وكل ما يتعلق به، فأحب أن يكون له نصيب من ذلك، حينها قرر أن يعرض رغبته لوالده بمشاركتهم في رحلة الصيد، وتعلم أبجديات الصقارة.
ولفت ابن الـ11 عاماً عبدالإله العنزي، أنظار الزائرين لمعرض الصيد والصقور الدولي إثر تواجده في منطقة صقّار المستقبل، ولم تكن مشاركته عابرة، بل كان بمثابة المشرف على قسم الصقارة، وتعليم الأطفال كيفية التعامل مع الصقور؛ بغية إزالة الرهبة والخوف، وصولاً إلى تكوين علاقة جيدة مع الصقور.
وأوضح العنزي أنه سعيد بالمشاركة في معرض الصيد والصقور الدولي، خصوصاً أنه يشرف بنفسه على تدريب الأطفال، في منطقة صقار المستقبل، على حمل الطير، وشرح طريقة التعامل الصحيحة معها، هادفاً من ذلك امتصاص الخوف من قلوب الأطفال، وبناء علاقة وطيدة بينهم وبين الصقور.
وبين أنه سبق له المشاركة في سباق الملواح المخصص للأعمار الصغيرة، وحقق فيه المركز الثاني، مؤكداً أنه يتمتع بخبرة عالية في التعامل مع الصقور، ويطمح أن يكون أحد الصقارين المعروفين في المستقبل.