استضافت المملكة لأول مرة الاجتماع الثالث عشر لفريق عمل أنظمة الاتصالات والاستطلاع والأنظمة الملاحية، والاجتماع العاشر لفريق عمل إدارة الحركة الجوية بالشرق الأوسط التابعة لمنظمة أيكاو، وذلك برعاية خدمات الملاحة الجوية السعودية وإشراف الهيئة العامة للطيران المدني.
وحضر الاجتماعين اللذين عقدا في جدة، أكثر من 80 مشاركاً من 18 دولة، وكذلك ممثلو اتحاد النقل الجوي الدولي ومنظمة الطيران المدني العالمي، حيث تهدف تلك الخطوة إلى تبني الحلول الرائدة لتطوير وتحسين إدارة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط.
وجرى عقد الاجتماع الأول لفريق عمل معلومات الطيران وانسيابية الحركة في إطار بيئة تعاونية (FF-ICE) تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ لمناقشة المستجدات والمساهمة في تطوير الحلول العملية والاستراتيجيات الفعالة.
في سياق آخر، احتفت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية باليوم العالمي للمراقب الجوي، الذي يوافق 20 أكتوبر من كل عام، بحضور ممثلي المنظمات العالمية والإقليمية لقطاع الطيران المدني عبر أكثر من 700 مراقب ومراقبة جوية سعودية مسلحين بالتعليم والكفاءة ومؤهلين على إدارة الحركة الجوية في أصعب المتغيرات الجوية في مختلف مراكز ووحدات المراقبة بالمملكة.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الملاحة الجوية السعودية المهندس عبدالعزيز الزيد، أن استضافة المملكة لفعاليات اجتماعات منظمة أيكاو تجسيد حقيقي لحرصها على تحقيق الريادة في قطاع الطيران.
ونوه الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة خدمات الملاحة صالح الزهراني، إلى أهمية أن تساهم الاجتماعات في تطوير الملاحة الجوية بمنطقة الشرق الأوسط، وتوفير أعلى مستوى من السلامة والأمن والكفاءة وتحقيق النمو المستدام.
يشار إلى أن مسيرة المراقبة الجوية قد بدأت في المملكة منذ العام 1940م، كما جرى بعدها إنشاء معهدٍ داخلي لتدريبهم بهدف تنمية قدرات الشباب السعودي في مهنة المراقبة الجوية حتى وصلت في العام 2018م نسبة توطين مهنة المراقبة الجوية في المملكة إلى 100%، فيما تُدار الحركة الجوية في المملكة من خلال منظومة ملاحية متكاملة تُعد من أحدث الأجهزة المتطورة على المستوى الدولي.