أكد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، أن مستهدف المملكة حسب برنامج تحول القطاع الصحي هو تحقيق زيادة في مساهمة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية إلى 22% في ظل إستراتيجيات البحث العلمي والابتكار وإستراتيجيات التقنية الحيوية.

وأوضح الفالح، خلال مشاركته بالجلسة الحوارية المقامة ضمن فعاليات ملتقى الصحة العالمي بنسخته السابعة بعنوان "استثمر في الصحة: بناء رؤية المستقبل"، أن الرياض ستصبح مركزًا مهمًا في هذه الصناعة، كما أن المملكة مستعدة لتقود التحديات العالمية التي يواجهها العالم في القطاع الصحي وتحويلها إلى فرصة عظيمة للمستثمرين.

وأشار إلى أن ملتقى الصحة العالمي المقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات يمثل منصة ووجهة عالمية لمناقشة آخر التطورات الصحية واستعراض أحدث الابتكارات والفرص الاستثمارية.

ونوه إلى أن إستراتيجية التحول الصحي ضمن رؤية 2030 هي من أكبر عوامل التمكين في المملكة من خلال مساهمتها في رفع جودة الحياة والنمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن السوق الصحي السعودي يعتبر من أكبر أسواق الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعود ذلك إلى حجم الاقتصاد السعودي وحجم الإنفاق على تحسين جودة الرعاية الصحية وزيادة عدد السكان والبنية التحتية الصحية المتقدمة.