تحول المعرض الزراعي السعودي الـ41 الذي أقيم في الرياض إلى منصة مثالية لعرض الابتكارات التكنولوجية في الزراعة، وهو ما أتاح الفرصة للشركات والمستثمرين للتواصل والتعاون، وتبادل المعرفة والخبرات.
وركز المعرض على أهمية الزراعة الذكية في تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل الهدر في الموارد، مما يدعم التحول نحو أساليب زراعية صديقة للبيئة، كما لاقت أنظمة الذراع الآلي ونظام الزراعة المائية التلقائي اهتماماً كبيراً.
وتتميز تلك الأنظمة بكفاءة عالية في استخدام المياه والمغذيات مما يسهم في تقليل دورة النمو، كما يسمح النظام للنباتات بالحصول على المياه والمغذيات مباشرة، ودعم الزراعة من دون تربة ويقلل من مشاكل الآفات واستغلال المساحات وسهولة الإدارة والتحكم وقابلية التكيف العالية.
يشار إلى أن المعرض في نسخته الـ 41 شهد توقيع العديد من الاتفاقيات والتعاونات بين المشاركين من داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى ورش العمل التدريبية والجلسات العلمية المتخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء في المجالات الزراعية من جميع أنحاء العالم.