كشف المدير العام لإدارة المحافظة على البيئة البرية في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أحمد البوق، عن إعادة تأهيل المواقع المتدهورة داخل المناطق المحمية عبر استزراع بعض النباتات المحلية في هذه المواقع المتدهورة، لإعادة المنظومة البيئية إلى سابق عهدها، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي وبعض الشركاء.

أوضح البوق لـ"أخبار 24"، أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية معني بالتنوع الإحيائي لكنه لا يمكن أن تكتمل دورة التنوع النباتي دون التنوع الحيواني، مشيراً إلى أن التنوع الحيواني غاية في الأهمية لاستدامة الأشجار الطبيعية أو الأشجار التي يتم استزراعها.

وأشار إلى أن الكائنات الحية تقوم بدور كبير جداً في نقل حبوب اللقاح وتلقيح الأزهار، وكذلك نقل البذور وتخصيبها في كثير من الأماكن، منوهاً إلى أن التنوع الأحيائي شبكة متكاملة نباتاتها وحيوانتها تكمل بعضها بعضاً في المنظومة.