أعلنت شركة القدية للاستثمار (QIC)، وشركة جلوبانت (Globant)، الرائدة في مجال التقنية المتطورة، والمُدرجة في بورصة نيويورك، إبرام شراكة مُهمة تهدف إلى ترسيخ مكانة مدينة القدية لتُصبح موطنًا لأكثر التجارب ابتكاراً وإثارةً وتنوعاً في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة والفنون، وأحد أكثر المراكز المتكاملة على مستوى العالم.

وستعمل جلوبانت مع شركة القدية للاستثمار على تطوير تجربة "الحياة الترفيهية المتكاملة" في مدينة القدية، "PLAY LIFE Connected Experience"، وهي منظومة رقمية متطورة صُممت لتحويل تجربة التفاعل للزوار والمقيمين مع الأنشطة والعروض وإتاحتها عبر هذه المنظومة الرائدة.

وسيستفيد هذا النظام من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والحوسبة السحابية لتطوير واجهة سلسة تُخصّص وتُعزز كل تفاعل في مدينة القدية. حيث يسمح للزوار حجز تذاكر حضور الفعاليات، وإدارة برامجهم الترفيهية والثقافية والرياضية، واكتشاف المغامرات الجديدة، والتفاعل مع المجتمع، عبر واجهة واحدة مُخصصة للتفاعل معهم في الوقت المناسب.

بدوره أكد الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات في شركة القدية للاستثمار عبد الرحمن العلي، أهمية هذا التعاون بين الجانبين في تحقيق تطلعات شركة القدية للاستثمار (QIC)، وقال إن "شراكتنا مع شركة جلوبانت تمثل خطوة محورية في تحقيق رؤية القدية كأول مدينة في العالم قائمة على مفهوم اللعب".

وأضاف: "إن تجربة الحياة الترفيهية المتكاملة في مدينة القدية تعمل على تحسين تجربة الزوار وتعزيز كيفية تفاعلهم مع معالم المدينة، كما تضع معايير جديدة للتكامل الرقمي في قطاعي الترفيه والسياحة، كما أنه من خلال تطوير وجهة مُبتكرة لا تُنسى، فإن هذه الشراكة تضمن أن تكون كل رحلة زيارة خاصة وسلسة وفريدة". كما تؤكد هذه الشراكة على الدور المحوري الذي تلعبه شركة جلوبانت في دعم ترسيخ مبادرات المدن الذكية في المملكة العربية السعودية، وجهودها الواسعة لتعزيز التحول الرقمي.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للعمليات في الأسواق الجديدة بشركة جلوبانت فيديريكو بينوفي: "إن التعاون مع شركة القدية للاستثمار في هذا المشروع يمثل علامة فارقة وإنجازا لافتا لشركة جلوبانت. حيث إننا لا نبني مدينة ذكية فحسب، بل نعمل لإيجاد تجربة رقمية متصلة ومتكاملة في مدينة القدية بشكل مُبتكر وغير تقليدي، مما يعيد تعريف كيفية التفاعل المستقبلي بين الأشخاص والمدن، ونحن متحمسون لقيادة هذا التحول".

وأوضح العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة جلوبانت ممدوح الدبيان، أن الصفقة ستساعد القوى العاملة السعودية على التقدم في القطاع التقني.

وقال: "توفر مشاريع مثل مدينة القدية فرصا لا مثيل لها لنقل خبراتنا في التحول الرقمي والابتكار، وخاصة في صناعة الترفيه، إلى الجيل الجديد من السعوديين. ونتيجة لخلق فرص لتحسين المهارات وإعادة تأهيلها، فإننا نساعد على بناء القوى العاملة المستقبلية وتمكين المملكة من أن تصبح رائدة في النظم البيئية الرقمية".

ومن خلال المشاركة في المشاريع التي تتناغم مع أهداف رؤية المملكة 2030، تضع جلوبانت(Globant) نفسها في طليعة التطور التقني في المنطقة، لتعزيز تواجدها العالمي وتأكيد مكانتها وقيادتها لمجال التحول الرقمي، من خلال تقديم الحلول المبتكرة وترسيخ التقدم التقني في الأسواق الرئيسية حول العالم.