رأت دراسة يابانية أن جراحات استبدال مفصل الركبة بحاجة لمراعاة حالة كل مريض بشكل أكبر، إذ إن العديد من الجراحات الحالية تسببت من دون قصد في نتائج غير مرغوبة للمرضى.

وخصلت الدراسة المنشورة في "ذا بون آند جوينت جورنال" (مجلة العظام والمفاصل)، إلى أن طريقة الجراحين بوضع الورك والركبة والكاحل في خط مستقيم؛ تعد فكرة سيئة إذا لم تكن هذه الأجزاء من الجسم في خط مستقيم منذ البداية.

وأظهرت الدراسة التي شملت 231 مريضا خضعوا لجراحة استبدال الركبة بسبب هشاشة العظام، أن أولئك الذين جرى تغيير محاذاة الركبة لديهم شكوا من نتائج أسوأ بشكل ملحوظ عند سؤالهم بعد 4 سنوات في المتوسط بعد العملية.

وتحدث الأشخاص الذين خضعوا لتغيير في محاذاة الركبة، عن معاناتهم من المزيد من المشاكل وقدرة أقل على التكيف مع ركبتهم الاصطناعية خلال الأنشطة اليومية، في الاستبيانات التي تهدف لتقييم حالتهم بعد سنوات.

وطالب الباحثون بدمج تصنيف قياس محاذاة الركبة في خطوات التخطيط قبل الجراحة، وأن تكون المحاذاة الأصلية لكل مريض هي الهدف من الجراحة باستخدام تقنية بمساعدة الروبوت.

وقال الطبيب توشيكي كونيشي المشارك في الدراسة، من مستشفى جامعة كيوشو في اليابان، في بيان: "في الممارسات السريرية المستقبلية، قد تساعد نتائجنا الجراحين على التخطيط قبل الجراحة... واتباع نهج يراعي محاذاة الركبة لكل حالة يمكن أن يصبح هو معيار الجودة الجديد في جراحة العظام".