عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تعني الكثير لقطاع التكنولوجيا والإنترنت في الولايات المتحدة والعالم، لكن الداخل الأمريكي سيكون أكثر تأثّرًا.
ترامب وعد بالتراجع عن قانون حيادية الشبكة الذي وضعه الرئيس الأسبق باراك أوباما في 2015، وفقاً لموقع "CNET" التقني، وذلك بعد إيقافه على يد الرئيس الجمهوري عام 2017، والذي أعاده الرئيس الحالي جو بايدن، وهو قانون يمنع المزوّدين من تغيير سرعة الإنترنت بناءً على المحتوى.
كما وعد الرئيس المنتخب بإلغاء أوامر بايدن المنظِّمة للذكاء الاصطناعي، وصرّح بأنه لم تعد لديه مشكلة مع منصة "تيك توك" التي عانت في عهده، مشيراً إلى أنه سيدعم انتشارها لتحفيزشركة "ميتا- بلاتفورمز" على المنافسة.
فيما ستكون "ستارلينك" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك الرابح الأكبر في عهد ترامب، ليس بسبب دعم وتأييد ماسك فقط، بل لأن ترامب يرى أن الاستثمار في الألياف مُكْلف، حيث يرجّح أن تنال الشركة قروضًا من المؤسسات الفيدرالية.
وعلى الرغم من أن إيلون ماسك مقرّب من ترامب، إلا أن هناك حدوداً، فشركة "تسلا" المملوكة له أيضاً لن تكون مَحظيةً من بين شركاته، فيما ستعاني شركات السيارات الكهربائية الصينية من الضرائب في عهد الرئيس الجمهوري المنتخب.
وتضمّنت وعود دونالد ترامب الانتخابية لعام 2024، جعل الولايات المتحدة الأمريكية عاصمة العملات الرقمية في العالم، حيث سيكون الرابح الأكبر هو قطاع العملات الرقمية المشفّرة عبر إنشاء احتياطي فيدرالي للقطاع.