أطلقت أمانة منطقة الرياض، هوية واحات الرياض وتوجهاتها المستقبلية وفق منهجية تشغيلية محدثة، ونظام مؤسسي يكفل لها التميز والريادة في أداء أعمالها وتحقيق أهدافها، وذلك بالتعاون مع شركة الرياض القابضة.
ويشمل التوجه المستقبلي للواحات، توفير العديد من المساحات المبتكرة في الرياض بما يجمع العلم والمعرفة والترفيه، تقوم على مبدأ الشراكة مع عدد من الجهات لتشغيل هذه الواحات بهدف تقديم تجربة حضرية فريدة لكل واحة عبر إشراك السكان وتعزيز الحضور المجتمعي.
وتُعد واحات الرياض الثمانية، وتضم واحات (التحلية، والنخيل، والتعاون، وطويق، والحمراء، والسويدي، والملز، والسلي) مركزًا تعليميًا ترفيهيًا يقدم العلوم الأساسية لجميع قطاعات المجتمع، ويحفز الإبداع ويعزز ريادة الأعمال في تطبيق العلوم، حيث يقوم على مبدأ الشراكات مع الجهات المختلفة لإيجاد نماذج عملية متطورة.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تبنّى فكرة إنشاء واحات الرياض عندما كان أميراً للمنطقة، لتكون وجهة علمية معرفية للرياض تُوظف التعليم مع الترفيه وتعزز الشراكة المجتمعية مع السكان.
ويتماشى المشروع مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، مستهدفاً رفع جودة الحياة في العاصمة، واستحداث روزنامة سنوية لأبرز الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تستضيفها الواحات لضمان التنسيق والاستدامة وتقديم تجربة زائر مختلفة ومميزة في كل موقع.
كما يحظى بأهمية كبيرة للمدينة، ويعد خطوة نحو الارتقاء بجودة الحياة في العاصمة، كما ستوفر هذه الواحات بيئة غنية تجمع بين التعليم والترفيه؛ بما يجعل الرياض وجهة لثقافة الاستكشاف والابتكار لجميع فئات المجتمع.