انطلق في الرياض اليوم (الاثنين)، المعرض السعودي الدولي للمنتجات العضوية "بيوفاخ السعودية 2024" في نسخته الثالثة، بهدف تبادل الأفكار حول أحدث التطورات والمعايير في مجال الزراعة العضوية، وسط حضور نائب وزير البيئة والمياه والزراعة م. منصور المشيطي، وكذلك خبراء محليون ودوليون.

ويهدف المعرض إلى تنفيذ برنامج دعم الإنتاج العضوي المحلي، وتمكين الشركات الزراعية الناشئة ذات العلاقة، مع استقطاب كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، ونشر ثقافة الزراعة العضوية ورفع الوعي المجتمعي تجاهها.

وأكد وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة د. سليمان الخطيب، تسجيل زيادة في منافذ بيع المنتجات العضوية بنسبة (42.6%) في عام (2023)؛ مما يعكس تزايد الطلب على هذه المنتجات في السوق المحلي.

ونوه بأن قطاع الزراعة العضوية احتل مكانة بارزة على المستوى العالم خاصة في الدول الأكثر تبنيًا للممارسات الزراعية المستدامة، إذ تشير الإحصاءات إلى أن إجمالي المساحات الموثقة عضويًا حول العالم بلغت نحو (96) مليون هكتار، بإجمالي قيمة سوقية للمنتجات العضوية تقدر بـ(138.4) مليار يورو.

ولفت إلى أهمية زيادة الاستثمارات في الزراعة العضوية لتعزيز الإنتاجية والتنافسية، مع تعزيز البحث العلمي والابتكار لمواجهة التحديات البيئية، وكذلك أهمية الابتكارات والشراكات المستقبلية في إطلاق إمكانات قطاع الزراعة العضوية محليًّا وعالميًّا.

وجرى خلال المعرض توقيع اتفاقيتين للجمعية السعودية للزراعة العضوية مع المركز الوطني للنخيل والتمور؛ بهدف تعزيز وتكامل الأدوار لزيادة استهلاك التمور العضوية، ورفع الوعي المجتمعي بها، فيما جاءت الاتفاقية الثانية بين الجمعية والشركة السعودية للخدمات الزراعية بهدف التعاون بين الجانبين في تطوير خدمات المزارعين العضويين.

يُشار إلى أن المعرض يتيح للشركات الناشئة والكبيرة فرصة عرض منتجاتها، إلى جانب تنظيم ورش عمل وجلسات نقاشية بمشاركة خبراء محليين ودوليين لتبادل الأفكار حول أحدث التطورات والمعايير في مجال الزراعة العضوية، كما يتوقع أن يسهم المعرض في جذب كبار المستثمرين والموزعين والموردين.

**carousel[9432329,9432330,9432331]**