اعتبر الشيخ عبدالله بن زايد ، وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة ، الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود نجاد إلى جزيرة أبو موسى ، بأنها انتهاك صارخ لسيادة الإمارات العربية المتحدة ، ونقض لكل الجهود والمحاولات التي تبذل لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث.

 وقال إن هذه الزيارة لن تغير من الوضع القانوني لهذه الجزر، كونها جزءاً لا يتجزأ من التراب الوطني للإمارات. وأكد أن الخطاب الاستفزازي للرئيس الإيراني، يكشف زيف الادعاءات الإيرانية بشأن حرص إيران على إقامة علاقات حسن جوار وصداقة مع الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة.

واستهجن سموه توقيت هذه الزيارة، كونها تأتي في وقت اتفقت فيه الدولتان على بذل جهود مشتركة لطي هذه الصفحة، من خلال التوصل إلى حل لهذه القضية، وفي الوقت الذي التزمت فيه دولة الإمارات، بما تم الاتفاق عليه بين الدولتين، في الوقت الذي تعكس فيه هذه الزيارة خرقاً واضحاً وصريحاً لهذا الاتفاق.

 يذكر أن إيران قامت باحتلال ثلاث جزر وهي "أبو موسى" و "طنب الكبرى" و "طنب الصغرى" في عام 1971 وهي جزر تتبع لإمارة رأس الخيمة التي انضوت ضمن 7 إمارات في الاتحاد خلال ذلك العام.