تعرض فاوت فيخورست مهاجم هولندا لانتقادات حادة في بلاده بسبب احتفاله بحماس بتسجيله ركلة جزاء في مرمى ضيفه منتخب المجر في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمس السبت بعد دقائق من سقوط مساعد مدرب الفريق الزائر ونقله إلى المستشفى.

وتوقفت المباراة، التي أقيمت على ملعب يوهان كرويف، بعد سبع دقائق عندما أصيب أدم سالاي مساعد مدرب المجر (36 عاما) بتشجنات على ما يبدو في المنطقة الفنية. وبدت قدماه تنتفضان أثناء استلقائه على الأرض وسرعان ما أحاط به الجهاز الفني والبدلاء.

وأدى هذا لتوقف المباراة 13 دقيقة، ونقل سالاي بسيارة إسعاف للمستسفى وتعافى منذ ذلك الحين.

وبعد استئناف المباراة مباشرة، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح هولندا بعد الرجوع لتقنية الفيديو المساعد، نجح فيخورست في إحرازها والتقدم لمنتخب بلاده.

وركض المهاجم نحو الراية الركنية، وانزلق على ركبتيه، وقام بحركة الأسد بيديه وضم قبضته باتجاه الجماهير الهولندية.

ولكن الاحتفال لم يلق استحسان الكثيرين في هولندا، وتعرض لانتقادات لاذعة على شاشة التلفزيون الهولندي، وفي المقالات الصحفية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال بيير فان هويدونك المحلل التلفزيوني واللاعب الدولي السابق "كان من المناسب أن يكون الاحتفال أكثر هدوءا".

وأكد فيخورست أنه كان يعلم أن حالة سالاي مستقرة عندما سجل الهدف.

وقال :"تسديد ركلة الجزاء أمر مثير عادة، ولكنني أعتقد أن هذه كانت واحدة من أصعب الركلات التي سددتها على الإطلاق.عندما تسجلها، تشعر بالراحة التامة والانطلاق. ولهذا السبب لم أدرك كيف احتفلت".