قال رافائيل نادال (38 عاما) اليوم الاثنين إنه لن يفكر في اعتزاله الوشيك في نهائيات كأس ديفيز للتنس في ملقة وسيركز فقط على مساعدة إسبانيا في الفوز باللقب هذا الأسبوع.

وقرر نادال إنهاء مسيرته المظفرة التي امتدت لأكثر من عقدين من الزمان في منافسات الفرق، وقال الحائز على 22 بطولة كبرى في الفردي في وقت سابق إنه ربما يشارك في منافسات الزوجي فقط إذا كان ذلك يمنح فريقه فرصة أفضل للفوز بلقبه السابع.

وقال نادال للصحفيين "أتمنى أن أسيطر على مشاعري إذا كنت في الملعب. لست هنا من أجل الاعتزال. أنا هنا لمساعدة الفريق على الفوز. هذا هو أسبوعي الأخير في بطولة الفرق والأمر الأكثر أهمية هو مساعدة الفريق.

"ستأتي المشاعر في النهاية. قبل وبعد ذلك سأركز على ما يجب أن أفعله. أشعر أنني بحالة جيدة، كنت أفكر في الأمر لبعض الوقت. كنت أحاول أن أعطي نفسي فرصة وقررت مع مرور الوقت. أنا أستمتع بالأسبوع ولا أهتم كثيرا بمسألة الاعتزال.

"سيحدث تغييرا كبيرا في حياتي بعد هذا الأسبوع. أنا متحمس للغاية وسعيد لوجودي هنا".

وقال نادال، صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للفردي 14 مرة، في وقت سابق إنه يتوقع الاعتزال هذا العام بعد إصابة في أعلى الفخذ تطلبت إجراء جراحة مما حد من مشاركته في عام 2023.

وكان اختياره للمشاركة في نهائيات كأس ديفيز، التي ستقام في الفترة من 19 إلى 24 نوفمبر تشرين الثاني الحالي بمشاركة ثماني دول، مفاجئا وذلك بعد مشاركته للمرة الأخيرة في أولمبياد باريس في يوليو تموز ثم غاب بعد ذلك عن بطولة أمريكا المفتوحة وكأس لافر بسبب مخاوف تتعلق باللياقة البدنية.

وأضاف نادال أنه كان يستمتع بالمساندة ، وأوضح "هناك أمر واحد مهم للغاية بالنسبة لي وهو أنني سأترك بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين بهدوء ورضا شخصي لأنني بذلت أفضل ما لدي في كل لحظة تقريبا.

"أتيحت لي الفرصة للاعتزال في بلدي. أستمتع بالحياة هنا في إسبانيا وهذا شيء يجعلني سعيدا حقا. الفريق كان بالفعل في بلنسية للتأهل إلى دور الثمانية في ملقة والآن أشعر بدعم لا يصدق من الجميع.

"الأطفال والصحافة... كل الناس يستمتعون بي ويظهرون ذلك لي. إنه أمر مميز للغاية".

وتلتقي إسبانيا مع هولندا في مباراتها الافتتاحية غدا الثلاثاء وقد يشارك نادال إلى جانب كارلوس ألكاراز في إعادة الشراكة التي كانت بينهما في دورة باريس الأولمبية حيث وصلا إلى دور الثمانية في منافسات الزوجي.