أكدت سفيرة خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر، أن الشباب هم المحرك الأساسي لنهضة المملكة، وتحولها نحو مستقبل أكثر إشراقًا، مشيرة إلى أن رؤية المملكة 2030 ليست خطة للعمل العام، ولكنها شهادة لمشاركة الشباب وتمكينهم.

وأضافت سفيرة المملكة في الولايات المتحدة، خلال كلمة عن بعد في منتدى مسك العالمي، أن المملكة مقبلة على مستقبل يكون فيه الشباب مشاركين فاعلين، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، والتي وصفتها بأنها "رحلة يقودها الشباب من أجل الشباب"، مؤكدة أن الشباب هم "العمود الفقري" للنهضة.

وأشارت إلى دور الشباب في قيادة التحول الاجتماعي والنهضة الاقتصادية في المملكة، بما لهم من إسهامات على المستوى التقني والتغيير المجتمعي، مطالبة فئة الشباب بأن يكونوا مثالًا أعلى لغيرهم، ومن ثم العمل بجد نحو مستقبل مشرق للبشرية.

وشددت الأميرة ريما بنت بندر على أن الشباب ورثوا بالفعل مسؤوليات جديدة من الأجيال السابقة، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا لهم، مؤكدة ثقتها التامة في قدرة الشباب على مواجهة ذلك التحدي، والعمل من أجل أن يصبح العالم أكثر أمانًا وازدهارًا من خلال قيادتهم المبتكرة وإبداعهم الخلاق.

وتناولت خلال كلمتها بعض القضايا العابرة للحدود مثل التغيرات المناخية، والتي أكدت أنها تتطلب التعاون من خلال المنصات الرقمية والمبادرات الدولية وتبادل المعرفة والمعلومات والاستراتيجيات المختلفة.