يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034، وسيكون أحد الملاعب المعتمدة من أصل 15 ملعبًا في أرجاء المملكة، وتبلغ سعته أكثر من 45 ألف مقعد، مصمم لتقديم تجارب استثنائية لكل من اللاعبين وجماهير كرة القدم من جميع أنحاء العالم.

ويستلهم الاستاد تصميمه من شجرة الطلح، حيث تجمع الهندسة المعمارية بين العناصر الثقافية السعودية والتصميم العصري، ويرمز هذا الدمج إلى إبراز المملكة لتراثها ودمجها مع رؤية ثاقبة للمستقبل، كما أن من أبرز مزايا الاستاد دمج التقنيات الحديثة، لتقدم تجارب تضفي مزيدًا من الأجواء الترحيبية على بطولة كأس العالم.

وسيسخر استاد المربع الجديد إمكاناته المتطورة في سبيل تقديم تجارب مميزة لدى الجمهور؛ ودمج مزايا وسمات متقدمة للمقاعد والمنصات التفاعلية الرقمية من خلال وضع معايير جديدة للتفاعل والمشاركة أثناء جميع الفعاليات وخلال استضافة كأس العالم.

وأوضح الرئيس التنفيذي للمربع الجديد مايك دايك، أنه من المقرر استكمال بناء إستاد المربع الجديد عام 2032، وسيفتح أبوابه بوقت يسبق استضافة كأس العالم، ويضمن الجدول الزمني توفير فرص لإجراء اختبارات الجاهزية لإقامة المباريات والمناسبات الأخرى، الأمر الذي يضمن تقديم تجربة مميزة على مستوى عالمي لجميع المشاركين، فيما تشكل كأس العالم نقطة الاهتمام، والاستاد مصمم ليكون مكانًا متعدد الاستخدام وملائمًا لإقامة مناسبات مختلفة، تتضمن مسابقات الألعاب والمعارض والتجمعات الثقافية والعديد من الأنشطة المختلفة؛ وسيواصل الاستاد عمله بوصفه نقطة جذب مجتمعي نابضة بالحياة، الأمر الذي يعزز مركز الرياض بصفتها وجهة عالمية للرياضة والسياحة والترفيه.

يذكر أن "المربع الجديد" يعمل على إنشاء أحدث داون تاون عصري بمعايير عالمية في الرياض، حيث يجتمع الابتكار والتكنولوجيا مع الطبيعة والاستدامة في تناغم مثالي، مما يسهم في نمو العاصمة، ويعزز من جودة حياة سكانها، ويؤكد ريادة المملكة في قيادة حقبة جديدة من التطوير العمراني والتنمية المستدامة.