أصبحت محافظة الجهراء مأوى للقتلة والخارجين عن القانون حيث لم يمر اثنا عشر يوماً على قيام وافد سوري بارتكاب جريمة بشعة بقتل افراد اسرته المكونة من والديه وشقيقه وإصابة شقيقته وشقيقة الآخرين باطلاق النار عليهم في مسكن الاسرة في سورية حيث هرب الى الكويت حتى القي القبض عليه في منطقة الجهراء.

تفاصيل هذه القضية التي اخذت حيزاً واسعاً في الصحافة السورية والتي تمثلت بوقوع مجزرة استهدفت افراد اسرة بكاملها عندما فتح احد افرادها النار عليهم من مسدس حربي ثم غادر سورية وحضر الى الكويت حتى انتهى به المطاف الى قبضة عناصر امن الجهراء ممثلة في مديرهم اللواء إبراهيم الطراح «اللي حتى الطوفة يشوف شنو وراها» وذلك بعد ان وردت اليه معلومات عن وجود وافد سوري ارتكب قبل 12 يوماً مجزرة ضد افراد اسرته في بلده وهو موجود حالياً في منزل احد اقربائه وعلى الفور تم الايعاز الى قائد المنطقة العقيد صلاح الدعاس بضرورة التحرك فوراً وهو ما حصل حيث توجه الملازمان اولان مبارك المصيريع وعبدالله البناق الى المكان وتم دهم المنزل وألقي القبض على القاتل الذي اعترف خلال التحقيق معه بالجريمة التي ارتكبها في مسقط رأسه وتمت مقارنة واقعة اعترافه مع ما جاء في الصحف السورية التي نشرت خبر المجزرة بتفاصيلها.