فاجأت إحدى الشركات الوطنية طالبات التوظيف في ملتقى "لقاءات" بإضافة خانات لقوائم التسجيل تشتمل على مدى قبول المتقدمة للعمل المختلط والميداني و كشف الوجه.
وبينما استغربت إحدى المتقدمات للوظائف عمّا إذا كان هناك أي تمييز يتعارض وخياراتهن الحياتية أو طبيعة العمل الذي يرغبنه ، تمنت أخرى لو كان التفاهم بشأن هذه الشروط مع مديرها المباشر أو خلال المقابلة الشخصية.
وجاهرت بعض المشاركات بخشيتها من أن تكون هناك عمليات تصفية أو فرز على أساس هذا التصنيف دون النظر إلى كفاءة المتقدمة للعمل وخبراتها السابقة ومؤهلاتها الدراسية . لافتات إلى أزمة تعاني منها قرابة 600 ألف باحثة عن عمل مسجلة في برنامج "حافز".
ووفقاً لعينات "عشوائية " بحسب "صحيفة " الوطن " أكدت 60% من المتقدمات قبولهن بالعمل "المختلط"، فيما 20% فقط يقبلن بالعمل "الميداني"، أما "كشف الوجه" فقد قبلت به 60% من المتقدمات.
يذكر أن وزارة العمل وحسماً للجدل حول الإختلاط ، إشترطت بعد إقرار مشروع تأنيث المحلات النسائية ، توظيف 3 فتيات داخل أي محل في الوردية الواحدة ، وألزمت صاحب العمل بتوفير حارس أمني أو نظام أمن إلكتروني في المحل.