كرست المملكة، منذ تأسيسها وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، جهودها وإمكاناتها البشرية والتقنية، للحفاظ على أمن المجتمع وسلامته ورخائه.
وحققت وزارة الداخلية مستهدفاتها لعام 2023 في مؤشرَيْ "معدل حالات القتل المتعمد" و"مستوى الثقة في الخدمات الأمنية"، اللذين تجاوزا مستهدفاتهما النهائية لعام 2030، في إنجاز مميز تفتخر به الوزارة، والذي أسفر عنه تعزيز وعي المجتمع، ورفع التصور الشامل لمستوى الأمن، ورفع مستوى الثقة في الخدمات الأمنية.
وعملت الوزارة على تنفيذ عدة مبادرات ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030، تشمل التجهيزات الأمنية وتطوير منصة أمن ومراكز الشرط الرائدة، والتي تسخر تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات لخدمة العمل الأمني الميداني، وسرعة الاستجابة للبلاغات الأمنية.
وعكفت أيضًا على تكثيف الحملات الإعلامية والاتصالية للوزارة وقطاعاتها الأمنية، ما نتج عنه انخفاض مستوى الجريمة في المملكة وتعزيز وعي المجتمع وتنمية مفهوم التصور الشامل للأمن وتأصيل الخدمات الأمنية المتقدمة.
وشهد الأمن قفزات هائلة على جميع الأصعدة، إذ أسهمت جهود وزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية في تحقيق مستهدفات المؤشرات الإستراتيجية لبرنامج جودة الحياة ضمن رؤية السعودية 2030، وذلك بدعم غير محدود من القيادة ومتابعة من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، لينعم مواطنو ومقيمو وزوار المملكة بالأمن والأمان في جميع المناطق والمدن والمحافظات.
ويؤكد تحقيقُ الوزارةِ مستهدفاتِهَا لعام 2030 في عام 2023، جاهزيةَ وزارة الداخلية العالية، لتعزيز أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار، ضمن جهود الأجهزة الأمنية واحترافيتها في حفظ أمن الوطن، وتعزيز جودة الحياة ومواكبتها للتحولات الإقليمية والعالمية، والإسهام في دعم إنجازات المملكة التنموية.
**carousel[9439573,9439572,9439568,9439569,9439567,9439570,9439571]**