لم تشهد أسعار النفط تغيراً يُذكر اليوم (الجمعة)، لكنها تتجه لتسجيل ارتفاع أسبوعي وسط تفاؤل بأن تؤدي جهود التحفيز الاقتصادي إلى تعافٍ في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، فيما شهدت أسعار الذهب تراجعاً طفيفاً.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت سنتاً واحداً إلى 73.25 دولار للبرميل، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سِنتين عن مستوى إغلاق أمس إلى 69.60 دولار، بينما صعد خام برنت 0.4% خلال الأسبوع فيما ارتفع خام غرب تكساس 0.2%.

ورفع البنك الدولي أمس (الخميس)، توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني في عامَيْ 2024 و2025، لكنه حذر من أن ضعف ثقة الأسر والأعمال إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات ستظل تلقي بظلالها خلال العام المقبل.

فيما قالت مصادر في السوق يوم (الثلاثاء)، إن أحدث تقرير أسبوعي للمخزونات الأمريكية من معهد البترول الأمريكي يُظهر أن مخزونات الخام هبطت 3.2 مليون برميل الأسبوع الماضي.

في سياق متصل، سجلت أسعار الذهب تراجعاً طفيفاً اليوم، وسط تعاملات ضعيفة لكنها تتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية وسط ترقب الأسواق لمؤشرات حول اتجاهات الاقتصاد الأمريكي في ظل إدارة الرئيس القادم دونالد ترامب وإستراتيجية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة في عام 2025.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2630.28 دولار للأوقية (الأونصة)، وارتفع المعدن النفيس 0.3 % منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، كما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2649.10 دولار.

وأظهرت بيانات أمس (الخميس)، أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة انخفض الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى في شهر، مما يشير إلى متانة سوق العمل وهو ما من المرجح أن يضع ضغوطاً على البنك المركزي الأمريكي للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.

وتتأهب الأسواق لتحولات سياسية كبيرة، تتضمن تعريفات جمركية، وتقليل القيود التنظيمية، وتعديلات ضريبية، في عام 2025 مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 29.75 دولار للأوقية، وهبط البلاديوم 0.3% إلى 922.58 دولار، فيما زاد البلاتين 0.1% إلى 936.85 دولار، وتتجه المعادن الثلاثة لتسجيل مكاسب أسبوعية.