كشفت دراسة أمريكية أن فيروس "كوفيد 19" الذي اجتاح العالم قبل سنوات، تسبب في إحداث تغيرات في السمات الشخصية لدى بعض الفئات العمرية في المجتمع.

وأوضحت الدراسة أنه بالنظر إلى مستويات ما قبل الجائحة ومنها السمات الشخصية مثل العصبية والانبساط والانفتاح، والوفاق ويقظة الضمير، ومقارنتها بالبيانات التي جُمعت خلال عامَيْ 2021 و2022، فقد لُوحظ تغيرات ملموسة في السمات الشخصية بين العينة التي تم بحثها ومتابعتها.

ووَفْق الدراسة، لاحظ الباحثون انخفاضاً في القبول والانفتاح والضمير الحي في المراحل اللاحقة من الجائحة خاصة لدى الصغار والشباب مما يشير إلى أن الضغوطلها أثر على هذه الفئة العمرية، فيما لم تظهر أي تغييرات تُذكر لدى كبار السن.

وأكدت الدراسة التي أجريت في جامعة إلينوي الأمريكية أن الجائحة أثرت علىالسمات الشخصية والنفسية، لكن هذه التغيرات تباينت بين المراحل المبكرة والمتأخرة من الجائحة.

من جهته، قال أستاذ علم النفس في جامعة إلينوي د. برنت روبرتس: إنه من المهم للغاية أن نعرف أن الأحداث العالمية، مثل الجائحة، قد يكون لها تأثير في تغيير الشخصية، التي يُعتقد عادةً أنها ثابتة وغير قابلة للتغيير.