أظهرت دراسة حديثة أُجريت بجامعة "أتينيو دي مانيلا" الفلبينية، أن جلد سمك "البانجوس" يُعد بديلًا فعّالًا منخفض التكلفة لعلاج الحروق الشديدة، حيث يتميّز بمتانته وقدرته الفائقة على تقليل نمو الميكروبات.

وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة "BIO Web of Conferences" الطبية، أن هذه النتائج جاءت بعد عقد مقارنة بين قدرة جلد سمك البانجوس على شفاء الحروق وقدرة جلود أسماك أخرى كسمك البلطي الذي يشاع استخدامه في ترقيع الجلد المحترق.

وتمكّن الباحثون من عقد هذه المقارنة بعد معالجة الجلد بكلا النوعين، بعد إزالة الحراشف وتنظيفها وتعقيمها وتقطيعها إلى شرائح، مع إضافة جسيمات نانوية فضية لتعزيز خصائصها المضادة للميكروبات.

وأثبتت الفحوص المجهرية أن جلود سمك البانجوس تحتفظ بسلامة بنية الكولاجين بجودة مماثلة لجلد البلطي، إلا أنها أثبتت قدرتها على منع نمو البكتيريا والفطريات بعد معالجتها بهذه الجسيمات النانوية.