كشفت شركة المملكة القابضة، عن استئناف أعمال بناء برج جدة وصبّ الخرسانة في الرمز العالمي للطموح والتقدم، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة الأمير الوليد بن طلال، والرئيس التنفيذي م. طلال الميمان.
ويتجاوز ارتفاع برج جدة ألف متر، ليكون بذلك أطول مبنى في العالم، ويعيد تعريف أفق مدينة جدة ويضع المملكة كواجهة للتميز المعماري والفرص الاقتصادية.
من جانبه، أكد الأمير الوليد بن طلال أن العمل في المشروع يسير بمعدل يتمثل في بناء دور واحد كل 4 أيام، بحيث يكون البرج قد اكتمل خلال 42 شهرًا، نافيًا تأثير أي تعديلات هندسية على جوهر المشروع نفسه.
ولفت إلى أن برج جدة يتماشى مع رؤية 2030، خاصة أنه يمثل مشروعًا متكاملًا، بحيث من المتوقع أن يتراوح عدد ساكنيه بين 75 ألفاً و 100 ألف ساكن، وتصل ثمراته 100 مليار، مشيرًا إلى أن المشروع أسهم في إحداث تأثير كبير على مستوى المواقع المحيطة بالبرج، والتي ارتفع سعرها مع الإعلان عنه.
وأضاف الأمير وليد بن طلال أن المشروع يُموّل بنكيًا ومن خلال المبيعات المُقدمة في البرج، مشيرًا إلى أن هناك شراكات عالمية بشأن المشروع سيتم الإعلان عنها تباعًا.
ونوه بأن المشروع، الذي تصل مساحته إلى 5.3 مليون متر مربع، سيشمل مدارس وجامعات ومستشفيات ومجمعات سكنية، بما يمثل فرصًا واعدة للمستثمرين السعوديين والإقليميين والعالميين على حد سواء، مؤكدًا أن المشروع يستخدم تكنولوجيا فريدة من نوعها في عملية البناء.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة، أن حفل اليوم يمثل تجسيدًا لرؤية تطلبت سنوات من العمل، مشيرًا إلى أن برج جدة سيكون منارة للابتكار ومحفزًا للنمو.
وتدير شركة جدة الاقتصادية المشروع بالتعاون مع معماريين عالميين من شركة "أدريان سميث"، و"غوردون غيل للهندسة المعمارية"، بالإضافة إلى فريق من المهندسين البارزين من شركتَيْ "ثورنتون توماسيتي" و"لانغان إنترناشيونال".
ويضم البرج وحدات سكنية فاخرة ومساحات تجارية وفندق الفور سيزونز ومنصة مراقبة توفر إطلالات فريدة على مدينة جدة والبحر الأحمر.
ويتماشى برج جدة مع أهداف رؤية السعودية 2030، لتنويع الاقتصاد وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة، خاصة أنه من المتوقع أن يوفر المشروع فرص عمل كبيرة خلال مراحل البناء وما بعدها.