توقع وزير السياحة أحمد الخطيب أن تصبح المملكة أحد أهم 7 دول في قطاع السياحة، حيث إن "هناك 30 مليون سائح زاروا المملكة وسنصل إلى هدف 70 مليوناً".

وأشار الخطيب، خلال جلسة حوارية بعنوان "طرق السفر في المستقبل" بالمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025"، إلى ارتفاع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي من 3% إلى 5%، ونواصل العمل لتحقيق مستهدف الوصول بالإسهامات إلى 10% بحلول عام 2030، وسيتم الاستمرار في رحلة القطاع السياحي الناجحة، داعيًا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة، واكتشاف ما تمتلكه من جمال في الطبيعة وتنوع ثقافي فريد، وتاريخ عريق وشعب كريم ومضياف.

واستعرض جهود المملكة للارتقاء بقطاع السياحة، مشيراً إلى بناء وجهات سياحية ومطارات بما في ذلك مطار الملك سلمان الذي يعد أحد أكبر المطارات، وإنشاء شركة طيران الرياض، وتسهيل تجربة السفر بدءاً من رحلة السائح إلى المملكة وليس انتهاءً بالتنقل داخلها، وكذلك التوسع في الغرف الفندقية، وتوفير الخدمات المساندة مثل المطاعم ومحلات التجزئة.

وأوضح أن المملكة عملت على تسهيل رحلة السفر، من خلال تقليل الوقت الذي يقضيه المسافر في المطار؛ كي يتمكن من قضاء وقت أطول في مقصده السياحي، و"ننظر إلى مطارات المستقبل والتي يجب أن نقضي وقتاً أقل فيها".

وأضاف وزير السياحة في الجلسة التي عُقدت اليوم (الأربعاء)، أن الجيل الجديد غيّر طريقته في السياحة والسفر؛ "لذا جعلنا السفر أسهل من خلال إمكانية الحصول على تأشيرة زيارة السعودية خلال 5 دقائق، وأيضاً ربط الوجهات السياحية"، وذلك من خلال الحوكمة، عبر المراكز والهيئات واللجان الحكومية والتنسيق والتعاون مع المجلس الاقتصادي الذي تجتمع هذه الهيئات تحت مظلته.

وخلال جلسة نقاشية بعنوان "التوسّع في نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الترابط بين الشعوب والأماكن"، التي استضافها جناح البيت السعودي ضمن المنتدى، أوضح أن المملكة في إطار رؤية 2030 تستثمر أكثر من 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة، وتحرص في تصميمها على استخدام مواد صديقة للبيئة مثل مشروعي العلا والبحر الأحمر، مع تضمين الاستدامة في كل خطوة من التصميم إلى التنفيذ في هذه المشاريع الطموحة والرائدة.

وبيّن أن المملكة تؤكد من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والرياض الخضراء التزامها بزراعة ملايين الأشجار بشكل متواصل حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستثمر بكثافة ولكن بحكمة مع احترام البيئة مع محاولة ترسيخ الاستدامة في كل خطوة من خطوات العملية.