أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن العلاقات المصرية السعودية أكبر من أي مشكلة يمكن تجاوزها بالتشاور والشفافية بين البلدين، داعيةً المملكة العربية السعودية إلى العمل على عدم زيادة الاحتقان بين القاهرة والرياض والتفكير مرة أخرى في قرار غلق سفارتها وقنصلياتها في مصر واستدعاء سفيرها للتشاور.
وطالب حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي للجماعة بتقدير مشاعر الجماهير التي تظاهرت أمام السفارة السعودية خلال الأيام الماضية والتي كانت تعبر عن رغبة المصريين في الحفاظ على كرامة مواطنيهم في الدول العربية والتعبير عن أن ما كان يحدث من استهانة بكرامة المصريين في الخارج لم يعد مقبولا بعد الثورة التي أعلت من كرامة المصريين.
وأكد الحزب أن الأزمة يمكن أن تُحل عبر مشاركة فريق مصري في التحقيقات الجارية مع المواطن المصري أحمد الجيزاوي المحتجز لدى السلطات السعودية، وإعلان هذه التحقيقات على الرأي العام بشكل شفاف ومحايد.
ووجه الحزب نداءه للمجلس العسكري باعتباره القائم على أمور السلطة التنفيذية الآن بمصر لاتخاذ خطوات جادة لحل مشكلة الجيزاوي بالشكل الذي يضمن كرامة المصريين ويحافظ في الوقت نفسه على متانة العلاقات المصرية السعودية.