قادت الرائحة الكريهة التي انبعثت داخل الفصول الدراسية في مجمع مدارس البنات في حي الملاوي بمكة المكرمة، إدارة المدرسة إلى إبلاغ أجهزة الأمن للتحقق من المصدر حيث اشتبهت في أن تكون الجثة متحللة خلف أسوارها، وقد تحققت الشبهات بعد مباشرة فريق أمني متخصص من شرطة العاصمة المقدسة إذ عثر على جثة متحللة لفتاة خلف سور المدرسة.

ووفقا للناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن الأجهزة الأمنية باشرت الموقع وعثرت على الجثة التي تحللت منها أجزاء كبيرة مما دفع الفريق الأمني إلى طلب فريق متخصص من إدارة الأدلة الجنائية الذي قام بأخذ عدد من العينات من الجثة وتم انتشالها إلى ثلاجة الوفيات في مستشفى الملك فيصل، حيث تولى فريق أمني من مركز شرطة المعابدة التحقيق ومتابعة كافة تفاصيل وخلفيات الوفاة ومعرفة وجود الشبهة الجنائية، مشيرا إلى أن التقرير الطبي الشرعي سيحسم أسباب الوفاة..

وقال حارس المجمع محمد الحارثي الذي يسكن بجوار المدرسة أن وقوع المدرسة بجوار جبل تقطنه العديد من الكلاب قادتني وإدارة المدرسة إلى توقع سبب الرائحة الكريهة أن تعود إلى أحد الكلاب أو الماشية النافقة، إلا أن زيادة انتشار الرائحة الكريهة وتمكنها من دخول الفصول الدراسية قاد إدارة المدرسة إلى إبلاغ أجهزة الأمن لكشف أسباب الرائحة.