حذر امام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ عبد الرحمن السديس من أقوام يتظاهرون بالغيرة على الإسلام يُرِيدون دَكَّ عَامِرَه وتَكْدير رَقرَاق غَامِرِه.

ولفت في خطبة الجمعة اليوم الى ان حَادِثِ خطْف الدِّبلومَاسِي السعودي الخالِدِي على أرض اليَمن هو فعل إرهابي جبان قام على أنْقاض الظُّلم والبُهتان والقرصَنة والمساومة والابتزاز، وانه مُحرَّمٌ إجمَاعًا في الشريعة الإسلاميّة ومُجرَّم في القوانين الدّولِيّة، تسْتنكِف مِنه الحَمِيّة الدِّينيّة، وتَمُجُّه النَّخوة العربية.

ولفت الى ان هذا الفعل بُرْهَان قاطع فضح عوار تلك الفئة وإفلاسها، وهَتْك زَائِف ادِّعَائها، وكشف ظواهِرَها المُمَوَّهَة، وبواطِنَهَا المَسْمُومَة المشوَّهة، مؤكدا ان العالم أجْمَع يُثَمِّن للمملكة الموقفِ الأبي الصَّارِم في مُجافاة هؤلاء النَّزَقَة ومؤمِّلَةً مِن الأشِقاء والنصفة الشرفاء مزيد التحرك العاجل لحَلَّ هذِه القضِيَّة الساخنة.

وفي المدينة المنورة أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبد المحسن القاسم على ضرورة تذكر نعم الله التي هي مدعاة لشكره وتوحيده وكثرة عبادته وهي من أسباب الفلاح.

وأوضح أن الله نوٌع النعم لعباده، منها ما هو نازل من السماء ومنا ما هو خارج من الأرض ومنها ما هو بجوفها أو ببحارها, مشيرا إلى ان النعم لا تتم على العبد إلا بالدين, وان من أعظم النعم الدنيوية العافية.

وحذر القاسم من ان النعم إذا حلت بالمسلم وان قلت فقد تكون سبب هلاك المسلم ان لم تُشكر وان كل نعمة وان كانت يسيرة سيُسأل عنها العبد إن شكرها او جحدها.