كشف الشيخ عبدالمحسن العبيكان المستشار بالديوان الملكي أن هناك من يحول بينه وبين لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لأنهم يعلمون ثقة الملك به وأن اجتماعاته السابقة معه أتت بنتائج إيجابية ومنعت الكثير من مخططاتهم، مؤكداً أن هدف هؤلاء ليس هدم القضاء فحسب، بل هدم المؤسسة الدينية الرسمية بأكملها.

وأشار خلال البرنامج الأسبوعي "فتواكم" عبر إذاعة UFM إلى أنه مستمر في فضح هؤلاء عبر سلسلة حلقات بالبرنامج، مقترحاً تسميتها "الصواعق المحدقة بأهل الفساد والزندقة".

ولفت العبيكان إلى أنه منذ شهور وهو يحاول اللقاء بالملك عبد الله وأنه كتب في ذلك خطابا يطلب اللقاء به لتوضيح هذا الموضوع الخطير، ولم تتم الاستجابة له، معتقداً أن الخطاب لم يصله من الأساس.

وأضاف: "الأمر استفحل ووصل للقضاء الشرعي ولن يُكتفى به، بل سيأتي دور المؤسسة الدينية الرسمية، لذا استخرت الله في التحدث في هذا الأمر فانشرح صدري للحديث"، مبينا أنه لا يبغي منصباً أو جاهاً بهذا الأمر، كما يدعي البعض بل إنه يعرض نفسه للخطر وفقد وظيفته.

وانتقد العبيكان سفر وزير العدل الحالي الدكتور محمد العيسى برفقة وفد نسائي إلى الولايات المتحدة، متسائلاً: "ما علاقة نساء من جهات مختلفة كالتربية والتعليم وغيرها بالعدل والقضاء؟ وما الفائدة المرجوة من سفرهن؟".