قال السفير السعودي لدى مصر أحمد القطان إن كل موارد الدولة بالمملكة مسخرة لخدمة المواطن السعودي وتُفتح أمامه الأبواب للقاء خادم الحرمين وأمراء المناطق والمحافظين لنقل الشكوى والتعبير عن الغضب، فلماذا إذاً سيغضب أو يثور وهو يعيش في ظل إمام عادل يسمع لشكواه، على عكس الشعب المصرى الذي عانى الظلم وهضم حقه وكذلك الحال فى اليمن وليبيا.

وأكد خلال حديث له مع برنامج "مصر الجديدة" بقناة الحياة 2 على ضرورة احترام القضاء السعودى من قبل المصريين على غرار احترام المملكة للقضاء المصرى، متسائلاً: "لماذا تلفق المملكة قضية لأحمد الجيزاوى؟".

وأشار قطان إلى أنه لم يتعرض لأية محاولة اغتيال في مصر لكنه كان تخطيطا لذلك، موضحاً: "تم القبض على ثلاثة إيرانيين وعثر الأمن معهم على ورقة بها اسمي واسم شيخ الأزهر أحمد الطيب والمفتي السابق فريد واصل".

وأضاف: "للأسف الشعب المصري لا يعرف غلاوته عندنا، رب ضارة نافعة، هذه الأزمة أوضحت لنا جميعاً مدى محبة الشعب المصري للمملكة العربية السعودية، ومدى حب الشعب السعودي وخادم الحرمين لمصر وشعبها"، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية كانت أول دولة تبادر بفتح باب المساعدات لمصر، لأن استقرار مصر هو استقرار للمملكة.