انطلقت في الأردن، مناورات عسكرية واسعة النطاق بمشاركة نحو 18 دولة في مقدمتها الولايات المتحدة، وذلك ضمن تدريبات عسكرية أطلق عليها اسم "الأسد المتأهب"، وهي المناورات التي يفسرها مراقبون بأنها "رسالة إلى إيران وسوريا".

وقال خبير عسكري من المشاركين في هذه التدريبات لموقع CNN بالعربية، "إن المناورات تهدف إلى توجيه عدد من الرسائل إلى دول المنطقة وخصوصا إلى النظام السوري في مقتضاها قدرة أمريكا والتي تساندها على المستوى العسكري 17 دولة على الأقل من التدخل في أي وقت على غرار المثال الليبي".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي نفت فيه شخصيات رسمية داخل الحكومة الأردنية صلة هذه التدريبات بالأوضاع الحالية أو أنها تهدف إلى إرسال رسائل إلى أي طرف من الأطراف، إذ إن هذه التدريبات كانت مجدولة منذ وقت سابق.

وكانت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" قالت في مارس الماضي، إن "المناورات تعد الأكبر حجما في تاريخ الجيش الأردني، وأنها تأتي ضمن الخطط التدريبية للقوات المسلحة الأردنية التي تشمل التمارين المشتركة مع جيوش الدول الشقيقة".