هاجم الشيخ ناصر بن سليمان العمر بعض الكتاب في الصحف المحلية السعودية الذين يغيرون توجهاتهم من المدح إلى الذم لبعض المسؤولين بعد أن يغادروا مواقعهم الرسمية، مبينا كيفية اتفاقهم على موضوع معين للكتابة عنه في الصحف في حق أحد العلماء أو المصلحين وتتحد كلمتهم عليه إلى أن يعفى من منصبه، كاشفاً أن هذه الصورة من التآمر قد تكررت في السابق مع اختلاف في صور الإعفاء لكن جمعها عامل مشترك ألا وهو وجود حملة إعلامية تسبقه.

وأكد فضيلته أن إحالة قضايا الإعلاميين إلى وزارة الإعلام أدى إلى تجرئهم وأمنهم العقوبة وخروج موجة الإلحاد التي نراها الآن، مطالباً بإحالة جميع قضايا المتطاولين على الله ورسوله إلى القضاء الشرعي ليحكم فيهم بما أنزل الله.

كما طالب فضيلته بمحاكمة المرأة المتطاولة على الله عز وجل وضرورة مخاطبة المسؤولين في ذلك لتنال العقوبة التي تستحقها، في إشارة إلى الكاتبة "حصة آل الشيخ" التي شبهت صوت أحد المطربين بصوت الله عز وجل في إحدى تغريداتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وفق موقع "صدى" الذي أورد الخبر.