كشف خبير إدارة الحشود وتشغيل مشاريع المشاعر المقدسة عن إمكانية أن تحمل البنية التحتية لجسر الجمرات أكثر من 20 طابقا، وذلك في حال استخدام الجبال في منى، لتسكين الحجاج خلال الأعوام العشرة المقبلة.

وأشار الدكتور مهندس سليم البوسطة، إلى أن المنظومة الشاملة لحركة المشاة في منطقة الجمرات ومساراتها والطرقات المؤدية إليها والبرامج والعوامل الضابطة للمنظومة، ساهمت في إنجاح المشروع، لافتا إلى أن التطبيقات العملية التي نُفذت في مواسم الحج الماضية استخدمت فيها المنهجية العلمية والخبرات المحلية والعالمية.

وبين البوسطة بحسب "الوطن" أن الخطط والتصاميم ساهمت في ضبط التوازن في توزيع الكتل البشرية القادمة للجمرات من مختلف الاتجاهات بالتساوي على مختلف المستويات الخمسة للجمرات، مما حافظ على الانسيابية في حركة ودخول وخروج الحجاج في كامل المنطقة ومرافقها، مشيرا إلى أن الخطط التشغيلية المنفذة للنظام والتقنية الحديثة، أفضت إلى عوامل مهمة يجب المحافظة عليها.