شيع جثمان الفنانة وردة الجزائرية اليوم بعد صلاة الجمعة في مسجد صلاح الدين بالقاهرة ، وكانت الفنانة توفيت مساء أمس اثر نوبة قلبية عن عمر يناهز الثالثة والسبعين.
هذا ومن المنتظر أن يتم نقل الجثمان الى الجزائر بطائرة خاصة أمر بها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة حيث سيتم دفنها في مقبرة العالية بالعاصمة الجزائر وهي مقبرة مخصصة لكبار الشخصيات.
ورسميا نعت وزارة الثقافة الجزائرية الفنانة في برقية عزاء وجهتها لاسرتها ، كما غطت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الحدث بشكل واسع.
وكانت الفنانة "وردة" المولودة عام 1938 في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية انتقلت الى القاهرة سنة 1960 وغنت مقطعا في أوبريت "وطني الأكبر" بناءا على طلب الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر.
واعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري.
عادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979 ، وذاعت شهرتها بعد غنائها لـ "أوقاتي بتحلو" في نفس العام من ألحان سيد مكاوي وهي الأغنية التي كانت ستغنيها أم كلثوم قبل وفاتها.