كشف الشاهد اليمني في قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي المتهم في قضية تهريب أقراص زاناكس إلى المملكة تفاصيل ما حدث بينه والمروج المصري، الذي كان على تنسيق مع الجيزاوي في تصريف الأقراص المهربة، حيث عرض عليه المروج مساعدته في استلام الأدوية من الجيزاوي عند وصولها مطار جدة ونقلها إلى الرياض مقابل 15 ألف ريال.

أضاف الشاهد اليمني أن ما أثار الشك لديه هو الخطة المحكمة والدقيقة التي وضعها المروج لكيفية استلام الأدوية وعملية الانتقال من جدة إلى الرياض تضمنت التكفل بتأجير سيارة وتوفير السكن للمبيت في جدة قبل وصول الجيزاوي بليلة ثم تسلم الأدوية من الجيزاوي فور وصوله إلى المطار والتحرك إلى الرياض في تمام التاسعة صباحا، على أن يصل إلى العاصمة عند الرابعة عصرا، باعتبار أن وقت الظهيرة يكون أقل هدوءا.

وبين اليمني بحسب "عكاظ" التى أوردت الخبر أن المروج المصري أبلغه بأنه ذهب إلى المطار وشاهد الجيزاوي أمام جهاز التفتيش، وحوله رجلان من الجمارك، فاتصل به أكثر من عشر مرات ولم يرد على هاتفه، فانتابه القلق وعلم أنه وقع في قبضة رجال الجمارك، فعاد إلى الرياض فورا، وبدت عليه علامات الاضطراب، مؤكدا أنه سأل المروج المصري عن سبب هذا الاضطراب فأجابه بأنه حزين على صاحبه الذي تم القبض عليه عقب وصوله.