أثار فريق الغواصين الذي استحوذ على اهتمام الكثيرين بين مؤيد ومعارض لفكرتهم ببناء مسجد تحت الماء جدلاً جديداً بعدما شكلوا من أنفسهم فريقا هو الأول من نوعه الذي يفك السحر الموجود في أعماق البحار.

وقال الدكتور محمد العمري أحد أعضاء الفريق وصاحب فكرة بناء المسجد إن الغواصين شكلوا كذلك فريقاً يقوم بالغوص في أعماق البحر لإبطال السحر والشعوذة، من خلال اكتشاف كل جسم مريب يوحي بأنه عمل سحري، فيقومون بالتحقق من ذلك لإبطال الأعمال السحرية.

ولفت العمري إلى أنهم في بعض الأحيان يجدون بعض العقد المربوطة في قاع البحر، فيشكون بأنها أعمال سحرية لأنها مشابهة لبعض الأسحار الموجودة على اليابسة، ما يجعلهم يقومون بتقطيعها لإبطال السحر، دون أن يعلموا من هو صاحب السحر وفقا لـ"MBC في أسبوع"، منوها إلى أن المنطقة المرجانية يكثر بها الأسحار والتي من الصعب استخراجها بعكس المناطق الرملية المكشوفة.

وأضاف: "وجدنا ذات مرة سحرا مربوطا في إحدى الصخور بين الشعب المرجانية، وما أكد حقيقة أنه سحر أن جميعه كان عقداً ومعه شعر وخلافه".