طالب المدير العام للإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة بوزارة الصحة الدكتور محمد يحيى صعيدي بتضامن وزارات "العدل والثقافة والإعلام والشئون الاجتماعية والإسلامية" مع وزارة الصحة لتنفيذ "برنامج الزواج الصحي" باعتباره "برنامجاً مجتمعياً".

وأوضح صعيدي الذي كان يتحدث أمس خلال ورشة عمل لمأذوني عقود الأنكحة بعنوان "دور مأذوني الأنكحة في إنجاح برنامج الزواج الصحي" بفندق قصر الرياض أنهم توجهوا إلى مأذوني الأنكحة لدورهم المهم والفعّال في توصيل المعلومات الصحيحة باعتبارهم أصحاب رأي وفكر ولهم كلمة مسموعة ومؤثرة في المجتمع، مشيرا إلى أن برنامج "المشورة" خطا خطوات مهمة نتج منها زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع وقال: نسبة الاستجابة للمشورة الطبية في السنة الأولى منذ انطلاقة البرنامج 9 في المئة ووصلت بعد مرور 7 سنوات إلى 55.9 في المئة.

ووفقا لصحيفة "الحياة" شدد صعيدي على أن الأمراض الوراثية التي يسببها الزواج الخاطئ أصبحت تشكل إرهاقاً للموارد المخصصة للقطاع الصحي، كما تؤدي إلى معاناة المصابين أنفسهم وذويهم، خصوصاً من أصيبوا بأمراض الدم الوراثية مثل الأنيميا المنجلية والثلاسيميا.

واستشهد صعيدي بحديث الأمين العام للاتحاد الدولي لأنيميا البحر الأبيض المتوسط "الثلاسيميا" البرفيسور بانوس انجليزوس الذي قال: دينكم يقدم الحل فلم أجد سوى الإسلام الذي يؤكد على حماية الذرية وحقوق الإنسان، وكتابكم هو أساس شريعتكم وأحاديث نبيكم فيها توجيهات عظيمة بهذا الشأن.