ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الغارة التي شنتها الطائرة الأمريكية بدون طيار وأدت إلى مقتل 15 متمردا فجر الاثنين في المناطق القبلية بشمال غرب باكستان كانت تستهدف الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أبو يحيى الليبي.
وأكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة نيويورك تايمز أن الليبي كان المستهدف في الغارة في وزيرستان الشمالية معقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة على الحدود الأفغانية لكنه تعذر عليهم تحديد ما إذا كان نجا من الغارة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله "يتم التدقيق عن كثب لمعرفة ما إذا كان لا يزال حيا. سيمر بعض الوقت قبل التأكد من انه قتل فعلا، لكنه الرجل الثاني في القاعدة وعليه فان هذه الضربة تعتبر قوية جدا".
كما صرح مسؤول أمريكي كبير لشبكة "ايه بي سي" أن الليبي كان المستهدف في الغارة التي تعتبر الأكثر دموية هذا العام. وقال مسؤول امني في بيشاور لنيويورك تايمز "يبدو انه قتل". وصرح مسؤول أمريكي "أنها ستكون ضربة قوية في صميم تنظيم القاعدة، لو تمكنا من القضاء على الرجل الثاني في التنظيم في أقل من عام"، لكنه رفض تأكيد ما إذا كان أبو يحيى على قيد الحياة أو ميتا.