close menu

جهات تستقطب السعوديين لتوظيفهم عن طريق «الإنترنت»

جهات تستقطب السعوديين لتوظيفهم عن طريق «الإنترنت»
المصدر:
الشرق الاوسط

قدر مختصون في التوظيف الإلكتروني عدد الوظائف الشاغرة في السعودية خلال العام الجاري بأكثر من 2830 وظيفة في مختلف التخصصات، تعرضها جهات حكومية وشركات القطاع الخاص في البلاد.

وقال لـ«الشرق الأوسط» سهيل المصري، نائب الرئيس في شركة مختصة بالتوظيف الإلكتروني، إن السعودية تعتبر أكبر سوق للتوظيف في منطقة الخليج، وتحقق مؤشرات عالية في مصداقية الفرص الوظيفية المعروضة على شبكة الإنترنت، وذلك بالاستناد إلى المرونة وانخفاض التكلفة، مما دفع القطاعين العام والخاص إلى استخدام التوظيف الإلكتروني كخيار استراتيجي.

وقدر المصري حجم فرص العمل المعلنة في منطقة الخليج بـ1.6 مليون وظيفة تعرضها أكثر من 40 ألف شركة، مشيرا إلى أن عدد الباحثين عن العمل في المنطقة بلغ 7.8 مليون باحث عن عمل مسجل على الموقع من كل أنحاء المنطقة، منهم 1.24 مليون من السيدات. وحول مدى استعانة الحكومات في منطقة الخليج بمواقع التوظيف الإلكترونية، أوضح المصري أن هناك سعيا من المواقع الإلكترونية إلى لعب دور إيجابي في سوق العمل عبر توفير كل الأدوات اللازمة لتقريب أصحاب العمل من الباحثين عن عمل في منطقة الشرق الأوسط، وليس فقط عبر الموقع نفسه، إذ إن «بيت.كوم» يقوم أيضا بتوفير قنوات توظيف مخصصة سواء لشركات خاصة أو هيئات حكومية في المنطقة، من شأنها أن تساهم في تعزيز سوق العمل عامة وأسواق العمل المحلية خاصة.

وعن قياس مصداقية تلك المواقع أشار المصري إلى أن عرض قصص النجاح لمن حالفهم الحظ في الحصول على فرصة عمل عبر موقع التوظيف تعتبر من أفضل الأدوات التي تكسبه مصداقية على ما يقوم به من عمل، وهو يحقق مدى مصداقية الموقع في التوظيف.

من جانبها قالت لمى عطايا، المتخصصة في التسويق الإلكتروني، إن الكثير من رواد مواقع التوظيف يعتبرون المحتوى الإعلامي والتعليمي الأكثر أهمية في نجاح صفحات الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي، داعية إلى أن تأخذ الشركات التي تسعى إلى تنفيذ استراتيجية ناجحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي هذا الرأي في الاعتبار عند تصميم صفحة جديدة، إذ إن وسائل التواصل الاجتماعي هي القوة الديناميكية التي تتجلى اليوم في المجالين الشخصي والمهني، مما يوفر الإحصاءات الأساسية والأدوات اللازمة لمساعدة أصحاب العمل والباحثين عن عمل في التأسيس لحضور بارز على الإنترنت، من أجل تعزيز فرص التوظيف أو مكانة العلامة التجارية، موضحة أن الاهتمام بالتدريب المناسب على هذه الوسائل أمر ضروري للنجاح.

وأشارت عطايا إلى أن هناك ثلاثة تحديات فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، هي صعوبة تحقيق الربح لقاء الحضور على الإنترنت، وصعوبة إيصال الرسالة الصحيحة، وعدم القدرة على مواكبة كل التعليقات، إضافة إلى صعوبة قياس العائد المباشر على الاستثمار، وصعوبة فهم الأدوات والتقنيات المتغيرة باستمرار. وقالت إن الشركات التي لديها حضور على مواقع التواصل الاجتماعي تعمد في الغالب إلى إشراك جميع العاملين فيها إلى حد ما في تطبيقاتها على الإنترنت، متوقعة زيادة كبيرة في استخدام الشركات لوسائل التواصل الاجتماعي خلال العام الجاري، حيث تعمل الشركات على مواكبة التطورات في مواقع الشبكات الاجتماعية الأكثر شعبية.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات