تأسف الدكتور محمد القنيبط لإعفاء الدكتور علي العطية من منصبه نائباً لوزير التعليم العالي قائلاً إن إقالته كانت حديث المجالس السعودية لما يُشهد للعطية من إخلاص و نزاهة.
وأبدى خلال استضافته مساء اليوم ببرنامج "حديث الخليج" بقناة "الحرة" استياءه لبقاء المسؤول "الذي يكذب على الملك" في منصبه فيما يعفى رجل وطني مثل العطية.
وحول مهاجمته الدائمة لجامعة الملك سعود ومديرها، أوضح أن مهمته النقد خاصة فيما يتعلق بأوضاع الجامعة التي يعرفها جيداً منذ دخلها طالباً في العام 1972م.
وواصل القنيبط انتقاده ترسية مشاريع عملاقة في جامعة الملك سعود على عدد محدود من شركات مقاولات معروفة من دون مناقصة وكذلك دخول الحكومة في استثمارات زراعية خارج السعودية.
وفيما يخص ملف البطالة، لفت إلى أن مسؤولية وزير العمل عادل فقيه ثقيلة في بلد 75 % من سكانه فوق سن الثلاثين ونسبة البطالة عالية وتشير إحصاءات إلى أنها فوق الـ 20 % في ظل نسبة عمالة وافدة تصل إلى 14 مليونا وفقا لإحصاءات غير رسمية.
وقال إن حجة القطاع الخاص بأن السعوديين غير مؤهلين سقطت بعودة المبتعثين السعوديين من الخارج، مشيرا إلى أن السعودي ليست لديه إشكالات عندما يكون الملعب بين سعودي وسعودي فيما الإشكالية عندما يكون بين سعودي ووافد.
