شن زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري هجوما عنيفا على حزب النهضة الإسلامي التونسي بسبب تخليه عن المطالبة باعتماد الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع في الدستور، معتبرا هذا الموقف "مخالفا لصريح القرآن".
وقال الظواهري في تسجيل صوتي تم بثه على مواقع إسلامية جهادية "صرح قادة حزب النهضة الإسلامي في تونس انهم لن يطالبوا بان تكون الشريعة الإسلامية مصدرا للتشريع كي يصلوا إلى دستور توافقي (...) العجب أن نرى أن قيادة تنسب نفسها للإسلام تقول إنها لن تدعو للحكم به، قيادة تزعم أنها تنتسب لما يسمونه الإسلام المعتدل الوسطي المستنير" مضيفا "فليسموا انفسهم بما شاؤوا لكنهم مخالفون لصريح القرآن وقواطع السنة وإجماع الأمة، انهم عرض من أعراض أمراضنا الحضارية".
وأضاف الظواهري قائلا "انهم يبتكرون إسلاما ترضى عنه وزارة الخارجية الأميركية والاتحاد الأوروبي ودول الخليج ، إسلام حسب الطلب، يبيح نوادي القمار وشواطئ العراة وبنوك الربا والقوانين العلمانية".
كما دعا الظواهري التونسيين إلى الانقلاب على حزب النهضة،حيث قال "يا شرفاء تونس ويا أحرارها ويا أهل الغيرة فيها لقد سقطت الأقنعة وانكشفت الوجوه. هبوا لنصرة شريعتكم. حرضوا شعبكم على هبة شعبية دعوية تحريضية لنصرة الشريعة وتأييد الإسلام وتحكيم القرآن ".