close menu

إعلامي يطالب بمحاسبة محتسبين تسببوا بطرد «كاشيرات» بمكة.. والمتجر يتفادى إرجاعهن

إعلامي يطالب بمحاسبة محتسبين تسببوا بطرد «كاشيرات» بمكة.. والمتجر يتفادى إرجاعهن
المصدر:
أخبار24

فيما طالب إعلامي سعودي بمحاسبة محتسبين تسببوا في قطع أرزاق فتاتين كانتا تعملان في وظيفة كاشيرات بمتجر بمكة المكرمة وطردهما من العمل، ذكرت مصادر إخبارية عدة أن المتجر تراجع عن فكرة تعيين الفتيات استجابة لمناصحات هؤلاء المحتسبين.

وقال الإعلامي محمد العصيمي: "يبدو أن المحتسبين غير النظاميين يصرون على غزواتهم النهارية والليلية لبعض الأماكن لينفّذوا ما في رؤوسهم بعيداً عن القانون وعن الأجهزة الرسمية بغزوهم سوبرماركت في مكة وطردهم للموظفات الكاشيرات المحتاجات المستضعفات منه".

وأشار إلى أن المحتسبين خرجوا من غزوتهم منتشين منتصرين، بينما خرجت الكاشيرات باكيات حزينات لقطع رزقهن، لافتا إلى أن حضور هذا الحدث استنكروا ما أقدم عليه هؤلاء وأن من المستنكرين الشاجبين لهذا الفعل أناساً يعرفون بالتقوى والصلاح والغيرة على العادات والتقاليد.

وتساءل: "إذا كان يجوز للمرأة الفقيرة أن تُلقّط رزقها من على الأرصفة وتحت لهيب الشمس، فلماذا يتفازع محتسبون متطوعون ليمنعوها وهي بحجابها وحشمتها من تحصيل رزقها في بيئة عمل آمنة ومكان مفتوح للجميع؟".

ونوه العصيمي إلى ضرورة رفع الظلم الذي وقع على هؤلاء النسوة وأن الجهة المعنية لابد أن تحاسب وتعاقب من تسببوا بقطع أرزاقهن لكي يكفوا عن مثل هذه التصرفات، ولكي لا يرى المجتمع مزيدا من غزوات قطع الأرزاق التي يرفضها المجتمع بكل فئاته وأطيافه.

في المقابل أعلن سوبرماركت "النوري" في مكة المكرمة وفقا لمصادر إخبارية تراجعه عن توظيف نساء (كاشيرات) في فروعه الثلاثة استجابة لمناصحات تلقاها من رجال علم ودعوة ومواطنين والذين استندوا في مناصحتهم لفتوى اللجنة الدائمة للإفتاء التي حرَّمت عمل المرأة كاشيرةً لما فيه من اختلاط بالرجال وتعرضها للفتنة.

وكان متجر "النوري" فرع الرصيفة قد عين سابقا فتاتين بوظيفة كاشير قبل أن تستجد هذه الحادثة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات