وافق مجلس الشورى اليوم على تكريم الشهداء والمصابين من المدنيين السعوديين الموظفين الرسميين في الخارج الذين يستشهدون أو يصابون وهم على رأس العمل أسوة بالعسكريين.
وأوضح مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد الحمد أن المجلس أقر في جلسته اليوم شمول الأمر الملكي القاضي بتكريم الشهداء والمصابين من العسكريين في جميع القطاعات الذين يستشهدون أو يصابون وهم على رأس العمل للمدنيين كذلك من الموظفين السعوديين الرسميين في الخارج الذين يستشهدون أو يصابون وهم على رأس العمل.
وذكر أن مناقشات عديدة دارت بين الأعضاء بشأن التوصية قبل الموافقة عليها، حيث أكد أحد أعضاء المجلس أن الدبلوماسيين بالخارج هم جنود لخدمة الوطن، ومن حقهم الشعور بالأمن فيما يتعلق بمستقبلهم ومستقبل أسرهم، في حال حدوث مكروه لهم، مشيراً إلى أن أي اعتداء على الموظفين الدبلوماسيين السعوديين بالخارج هو اعتداء يمس الوطن بشكل مباشر ولا يتعلق بالموظف كشخصه.
وفيما رأى أحد الأعضاء أن تشمل هذه التوصية جميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين في الداخل والخارج، طالب بعض الأعضاء بتأجيل التصويت على التوصية على اعتبار أنها تحتاج إلى مزيد من الدارسة، مبررين طلبهم بوجود فرق بين مهام العسكريين والموظفين المدنيين.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية قد اعتمدت التوصية بعد أن قدمها أحد أعضاء المجلس كتوصية إضافية، وتمت دراستها واستشارة المختصين بهذا الشأن.