يوجد حوالي 20.9 مليون من العبيد حول العالم، وذلك وفقا لأرقام صادرة من منظمة العمل الدولية، وهذا يعني أنه في عصر العولمة الطاغية والتقدم التكنولوجي أناس لا يزالون في وضع الإجبار على العمل دون إرادتهم، دون حق المطالبة بتعويضات مقابل ما يقومون به من خدمات.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قامت بعمل تقريرها الخاص بالإتجار بالبشر، وكيف أن العمل القسري أجبر أحد عشر مليونا في الهند والصين على العمل كعبيد بارتفاع واضح عن بقية دول العالم.
وربما يفسر لنا ذلك التوجه المحموم من قبل الشركات العالمية من أمثال "آبل" وأخواتها نحو الصين لصناعة منتجاتها الشهيرة كي تكون التكلفة أقل بكثير إذا قررت صناعتها في الولايات المتحدة.
تسجيل الدخول
أضف تعليقك