دعا عدد من الدعاة والاعلاميين والنشطاء إلى حملة لمؤازرة الشعب اليمني وإنقاذ كثير من القرى فيه التي تتعرض لمجاعة شبهها بعض المدونين بأنها بدأت تأخذ ملامح افريقية مثل ما يحدث في الصومال.
وأنشأ النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاقا عنونوه "من أجل اليمن"، نشروا من خلاله عددا من الصور والفيديوهات التي تبين حجم المجاعة التي يتعرض لها اليمن.
ودعا الشيخ محمد العريفي من خلال الهاشتاق الى جمع التبرعات قائلا: بدأت "الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات برابطة العالم الإسلامي ... نشاطها من أجل اليمن.. تجمع تبرعات رسمياً.. بنك البلاد" ناشرا رقم الحساب والايبان، فيما قال الدكتور عمر المقبل الاستاذ بجامعة القصيم: "إن لم نتسابق من أجل اليمن فأخشى أن يسبقنا النصارى أو الرافضة لاستغلال وطأة الجوع وثقله، فهل من مغيث؟".
من جانبه تمنى الاعلامي علي الظفيري أن تطلق دول الخليج حملة لانقاذ اليمن قائلا: "نتمنى من دول الخليج اطلاق حملة تبرعات شعبية من أجل اليمن"، ووضع الظفيري صورة لام يمنية تحمل طفلها الذي يعاني من جفاف شديد قائلا: "شاهد هذه الحالة فقط من اجل اليمن".
وطلب الداعية الكويتي نبيل العوضي الجمعيات بتزويده برقم الحساب الذي خصصته قائلا: "أرجو من الجمعيات والمؤسسات الرسمية التي خصصت حسابا لها لإغاثة بعض القرى الفقيرة في اليمن أن ترسل معلومات لأعيد إرساله".