تتحمل المملكة العربية السعودية نفقات سنوية تقدر بمليار دولار سنويا بسبب رمي الكتب الدراسية في نهاية العام الدراسي، حسب ما أوردت جريدة الشرق الأوسط.
ووجه مراقبون متخصصون بصناعة المناهج في المملكة العربية السعودية انتقادات للطريقة التي وصفت بالعشوائية جراء إهدار ثروة تعليمية مع نهاية كل فصل دراسي، مطالبين بإيجاد حل لهذا الإهدار من خلال إعادة تدوير هذه الثروة أو ترحيلها للجيل القادم.
من جانبه، قال سعد الأزوري الرئيس التنفيذي للشركة "السعودية للطباعة والتغليف" إن وزارة التربية والتعليم تنفق 250 مليون ريال على طباعة المقررات الدراسية السنوية.
وبخصوص عملية إعادة التدوير قال الأزوري إنه لا جدوى اقتصادية من إعادة تدوير الكتب الدراسية أو حتى إلزام الطلاب بإرجاعها، مشيرا إلى أن إعادة تدوير الكتب الدراسية فكرة شبه مستحيلة، حيث إن إعادة طباعة الكتب أو استرجاعها من الطلاب ستكلف الدولة أكثر من طباعتها من جديد.