أعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المصرية عصر اليوم فوز الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بمنصب رئيس الجمهورية بعد أن تفوق على نظيره في انتخابات الإعادة الفريق احمد شفيق بفارق أكثر من 900 ألف صوت.
وحصل مرسي وفقا لبيانات اللجنة على 13.2300131 مليون صوت بنسبة 51.73 % فيما حاز شفيق على 12.347.380 مليون صوت بنسبة 48.27%.
وتعد هذه الانتخابات هي الأولى بمصر بعد ثورة 25 يناير.
وكان المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية قد بدأ بالسلام الوطني، ثم ألقى المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية كلمة ذكر خلالها أنه كان يتمنى أن يتم إعلان النتائج لأول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير في أجواء احتفالية، إلا أن أجواء الشحن والتحفز غيرت هذه الأجواء.
وأشار إلى أن اللجنة العليا بدأت عملها عملا بالدستور والتزاما بالقانون ووضعت نصب أعينها مصالح البلاد ورضاء شعب مصر مقصدا ومبتغى، وواجهت منذ اللحظة الأولى حربا شعواء وحملات تخوين وتشكيك من القوى السياسية المختلفة ترميها بكل أفك وبهتان وبكل نقيصة، كي تجعل اللجنة دوما في موقف المدافع لعرقلتها عن التفرغ لإدارة العملية الانتخابية.
ولفت إلى أن اللجنة خاضت بمعاونة أمانتها ومكتبها الفني جهدا متفانيا دون كلل أو نصب، وخاضت اللجنة غمار هذه الأجواء متسلحة بإيمان لا يتزحزح وثقة بالله وفي مساندة شعب مصر مراهنة على كفاءة ونزاهة قضاة مصر.
