اتهم مغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قناة "العربية" الإخبارية بعدم الحياد في تغطيتها انتخابات الرئاسة المصرية، مشيرين إلى أن القناة كانت منحازة إلى صف الفريق أحمد شفيق على حساب الدكتور محمد مرسي الذي أُعلن فوزه عصر اليوم.
وأشاروا من خلال هاشتاق باسمها إلى أن القناة مارست ضغطا وإرهابا فكريا لترجيح كفة الفريق شفيق ما أكسبها عداوة ثوار التحرير.
وقال الشيخ محمد العريفي: "أنا غاسل يدي من العربية من زمان"، مستشهدا بموقف حدث أمامه قائلا: "كنت من سنين بمجلس فيه أحد مسئوليها وعرضت قناته خبراً ضد علي صالح/ اليمن فاتصل (..) مَسح به البلاط وأمره يكذبه!".
وقال مغرد بعد إعلان نتيجة الانتخابات المصرية: "لا عزاء لقناة العربية ولا لمديرها. فازت مصر رغم أنف العربية التي وقفت مع مبارك ضد الشعب المصري في اختياره"، بينما أوضح آخر: "العربية تمارس إرهابا فكريا بمحاربة الدكتور مرسي وتقديم دعم إعلامي للديكتاتور الفلولي أحمد شفيق!".
وعزى مدون القناة في سقوط الفريق احمد شفيق قائلا: "أحسن الله عزاء العربية وضاحي خلفان والشلة كلها معتذرا من الأسماء التي سقطت مني بسبب الذاكرة المشيبة".