ذكر موقع استخباري أميركي أمس أن «كتائب عبدالله عزام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، والتي تعمل في أرجاء الشرق الأوسط، أعلنت للمرة الأولى اسم زعيمها. وأشار موقع «مجموعة سايت للمعلومات» إلى أن «كتاب عبدالله عزام» أطلقت شريطاً مرئياً في 19 حزيران (يونيو) الجاري ذكرت فيه أن أميرها (زعيمها) هو السعودي ماجد بن محمد الماجد، المطلوب أمنياً في قائمة الـ 85 التي أعلنت سنة 2009. وقالت «مجموعة سايت للمعلومات» إنها المرة الأولى التي تسمي فيها كتائب عبدالله عزام قائدها. وأشارت إلى أن «مركز الفجر الإعلامي» الذي يتولى توزيع الدعاية الخاصة بـ«القاعدة» سبق أن وزّع شريطين مرئيين تضمنا خطبتين للماجد من دون أن يحدد دوره في أية جماعة جهادية.
وأوضحت مجلة «لونغ دار جورنال» على موقعها الإلكتروني أمس أن الماجد هو ثالث سعودي يتولى منصباً قيادياً في «كتائب عبدالله عزام». إذ عمل المطلوب صالح القرعاوي قائداً عسكرياً للكتائب. كما عمل سليمان حمد الحبلين خبير متفجرات للكتائب. واعتبرتهما الولايات المتحدة «إرهابيين عالميين»، لكنها لم تطلق تلك الصفة على الماجد حتى الآن.
وكان القرعاوي أسس «كتائب عبدالله عزام» في عام 2004 لتكون ذراعاً لـ«القاعدة» في العراق، وكلفها بضرب أهداف في المشرق والشرق الأوسط عموماً. وعبدالله عزام هو أستاذ زعيم «القاعدة» الراحل أسامة بن لادن.